الحفائر تتنفس

7,00 $

رمز المنتج: 18864 التصنيف:

الحفائر… إحدى بوابات مكة إلى الحرم، وأتوقعها دائماً مشرعة أمام كل القادمين من الذنوب، كنافذة مفتوحة للصعود إلى السماء.

… كانت الجنّ تسرح بها، تستند إلى صخورها الحارة، تبتسم ثم تتوسد التراب الخشن. لا تجد أي إنسان يشعر بوجودها، غير بعض الأجساد المتفحمة والجلود الجافة.

… الحفائر، نفسها، قبر كبير يحتوي على ألوف من القبور الصغيرة التي تبدو كأنها ستستمر في وجودها ما استمرت أسرارها في الكتمان.

… الشارع في الحفائر يرتسم بين البيوت وتحت الرواشين كخيط رقيق يمسك بزمام الحارة من داخلها، ويعبر بها ما بين الهواء والسماء إلى أن يصل إلى خط الأفق.

… في ليل الحفائر سحب كثيرة تتكون من كلام قيل طوال النهار، فتحيطها بهدوء متعب يتلمسه المارة…

… لم تتغير الحفائر… إلى الآن.

الوزن 0,3 كيلوجرام
الكاتب

عبد الله التعزي

الناشر

دار الساقي

السنة

2002

اللغة
الصفحات

192

شكل

تجليد عادي

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “الحفائر تتنفس”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عربة التسوق
الحفائر تتنفسالحفائر تتنفس
7,00 $
Scroll to Top