كانت قد بلغت من العمر ألف سنة ونيفاً، وما تزال تحوك لي كنزات الصوف بإبرة فضية وأنامل كالندى. الله في عليائه يسألها الصلاة كي يستريح… فتهمس له الصلاة همساً وتدعوه إلى أكل الخبز والزيتون على بساط من القش في غرفة بيتنا. فيأكل ويشكر وينام على صوت أمي وقد نهنهه الرخاء… كانت أمي تحتضن الله بين يديها، فتخلعه الحذاء من قدميه وتغسل جسده وشعره بالصابون وترقده على سرير لي، وتقول: لا تزعل يا إكميل، وضعت الله في سريرك… لأنك يا ولدي لم تكن في البيت.

| الوزن | 0,205 كيلوجرام |
|---|---|
| الكاتب | فوزي ذبيان |
| الناشر | دار الساقي |
| السنة | 2005 |
| اللغة | |
| الصفحات | 184 |
| شكل | تجليد عادي |


المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.