“أحمد مريم، كريم، نزل الموت في جحيم، تسقط أحلامهم، يتصاعد أحمر ما يتوالد في ماء أحلامهم، غير أني أنا الروائية، سأقول لكم ما رأيت على الضفة الثانية، كل يوم يقفون للشمس تترجل عن سرجها، وتقع إلى ظلهم، عشقت قوس أهدافهم، عشقت كحلهم، عشقت لون حدائقهم، وأراها جمعت كل أعضائها، ومهرتها فطرة فطرّزت في خوابيهم، وأقول أنا الروائية: هكذا ينسج الزمان خطاه بأشلائه، وبهيم أشلائه طرائق لحطامهم؛ إنه البصمة، الطفل نرد الرياح وجهه، بلّغ جذع المساء يبلّغ الصباح ولهم كل هذه الحقول، لهم كل هذا التفاح.”
“تغريبة… هذا الكتاب، هو من هذا البلد (لبنان)، فيه يتنسى كل الجنسيات وتذكر جنسيته، هو يذكر ماضي بلده وحاضره في أيام الحصار بين عام 1982 و1985، يقرأ ما حدث في وطنه، وربما يقرأ الواقع. إنه السخط عليه، وهو حقيقتي، يتشرب عن الناس فلا يجد سوى الموت والعقل والغراب.”







Reviews
There are no reviews yet.