يدور الكتاب حول تأملات عميقة في معنى الإنسان بعيداً عن القوالب الجندرية والاجتماعية التقليدية، فهو لا يتعامل مع الذكر والأنثى كتصنيفات جامدة، بل يحاول أن يكشف عن الإنسان في جوهره الأصيل، بما يحمله من مشاعر، ضعف، قوة، وأحلام. ينسج الكاتب نصوصه بروح شعرية تأملية، أقرب إلى البوح والاعتراف، حيث تتداخل اللغة العاطفية مع اللمسة الفلسفية.
يقدّم أدهم الدمشقي في هذا الكتاب لوحات وجدانية تمسّ معاناة الفرد في عالم يمزّقه الانقسام، ويعيد صياغة الأسئلة الكبرى حول الحب، الحرية، والمصير الإنساني. كل نص فيه يبدو كصرخة تبحث عن معنى أبعد من حدود الذكورة والأنوثة، ليلتقي عند نقطة الإنسان الكوني، الإنسان الحالم.
باختصار، الكتاب هو رحلة لغوية وجودية تلامس الروح، وتحاول أن تفتح باباً للتفكير في ماهية الكينونة الإنسانية، بعيداً عن الحدود الضيقة للجنس والنوع الاجتماعي.







Reviews
There are no reviews yet.