“أحار كل لحظة أراك يا بلادي في صورة، أحملك الآن على جبيني، بين دمي وموتي. أأنت مقبَرة أم وردة؟ أأنت أطفالاً يجرجرون أعضائهم، بعضهم يسجدون للقيب يلبسون، لكل سوط جلده… أأنت مقبَرة أم وردة؟ قتلتني قتلت أغنياتي أأنت مجزرة أم ثورة؟ أحار كل لحظة أراك يا بلادي في صورة… وعلي يسأل الضوء، ويمضي، حاملاً تاريخه المقتول من كوج لوجع. علّمني أن لي بيتاً يكتفي في أجداده، أن لي القاهرة إخوة، أن لي حدود الناصر مكة. كيف أسقط العلم قيداً، والمدى نار حصار، أو فضيحة؟ أهكذا يرفضنا التاريخ حتى نبدأ؟ أأبداً لا أرى في الأفق شمساً عربية؟ بين اليقظة وهذا الحلم، تسري أسطورة أدونيس مزعنة بالمشاهد التي تجتزني من التاريخ صوراً، ومن البدايات وصولاً، لتتلقف في مدى خيال القارئ تشكلات تارة حلماً، وأطواراً ألماً، وتلوينات شاعر يدخل مدى أحزان الأمة من بوابات الأحاسيس.”
| Author | أدونيس |
|---|---|
| Publisher | دار الآداب |
| Year | 1980 |
| Language | العربية |
| Pages | 80 |
| ISBN | 9789953896328 |
| Cover | ورقي |







Reviews
There are no reviews yet.